الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
Blog Article
كما تناول الكتاب عدة محاور للاختلافات مثل ميل الرجال لتقديم الحلول أكثر من الدعم العاطفي بعكس النساء؛ النزعة الذكورية الدائمة بالإحساس بصحة الرأي فالرجل لا يخطئ على طول الخط وغيرها من الاختلافات.
المقاومة: في حالة مقاومة الشخص الأخر ورفض القيام بالأمور التي يطلبها الشخص المبتز، فمن المحتمل أن يتراجع المبتز عن خطته.
التهديد بالعواقب: إذا لم تستجب لمطالب الشخص المبتز قد يهدد باتخاذ إجراء معين مثل إنهاء العلاقة أو حرمانك من شيء تحبه
المثيرات: هذا الأسلوب يعد من أخطر الأساليب التي يعتمد عليها المبتزون، حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
ويشترط الانتباه بشكل جيد للأمور للنجاح والتعامل بشكل مثالي مع الابتزاز.
أن يطلب الإنسان الذي يتعرَّض إلى الابتزاز وقتاً من أجل التفكير في طلب المُبتز، بحيث يتمكَّن خلال هذا الوقت من التحرر من تأثير المبتز عليه، والرجوع إلى العقل والمنطق، ويسأل نفسه: "هل أرغب بفعل هذا الشيء من داخلي، أم أنَّني سأفعله إرضاءً للطرف الآخر فحسب؟".
يمكن اعتبار أي من التهديدات أو العبارات التالية ابتزازًا عاطفيًا:
أكبر سبب للابتزاز العائلي هو أن شخصا واحدا يتحكم في باقي أفراد الأسرة من خلال التأثير الذي يتمتع به ،
حيث يلاحظ شيوع أشكال الابتزاز العاطفي بين الرجل والمرأة، مثل الابتزاز العاطفي من الزوج أو الحبيب، ويظهر أكثر لدى الأشخاص ذوي الميول النرجسية.
والواقع أنه يجمع كافة تفاصيلك، ويرسم صورة واضحة عندك تتضمن نقاط ضعفك وقوتك.
عملية الابتزاز لا تحدث بشكل فعال دون مشاركة الطرفين، لا تهدف فوروارد من خلال هذا المنظور إلى جعل الضحايا يعذبون أو يجلدون أنفسهم. الهدف من هذا المنظور هو تقديم وجهة النظر هذه بوصفها نهجا تمكينيا للضحايا للتعرّف إلى ما يمكنهم تغييره والتحكم فيه. تقول فوروارد: "التغيير هو الكلمة الأكثر رعبا في اللغة الإنجليزية.
كيف لي أن أحافظ على رشاقتي وأنت تتخمني بالمأكولات الدسمة!
وإن قررت أن توقفه عند حده وتأخذ موقفًا، يلتجأ إلى مهرب المزاح، فيخبرك أنه يمزح معك، وأنك من تبالغ والأمر لا يستحق، وبالتالي نور يضعك في مأزق ويشعرك بالذنب لأنك لا تتقبل المزاح.
يميل الشخص المُبتَز إلى عدم تحمُّل المسؤولية، فتجده يُسقِط أيَّ أمرٍ سلبيٍّ يعترض طريقه على الشخص الآخر؛ ممَّا يُشعِر الآخر (الضحية) بالذنب وتأنيب الضمير.